ولد الدكتور هانز بليكس عام 1928 في أوبسالا بالسويد والتحق بجامعة أوبسالا حيث حصل على شهادة البكالوريوس في القانون وقام بإجراء عدد من البحوث في جامعة كولومبيا وجامعة كامبرج التي حصل منها على شهادة الدكتوراه. في عام 1959 حصل بليكس على شهادة الدكتوراة في القانون الدولي من جامعة ستوكهولم، مما أهله في السنة التي تلتها إلى أن يتم اختياره كبروفسور مشارك في القانون الدولي.

عمل الدكتور بليكس بين الفترة 1963 و1976 مستشاراً في القانون الدولي بوزارة الخارجية السويدية. وفي عام 1976 أصبح وكيل وزارة الخارجية المسؤول عن التعاون الإنمائي الدولي، وفي أكتوبر 1978 تم تعيينه وزيراً للخارجية.

شغل الدكتور بليكس منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لأربع ولايات خلال الفترة من 1981 لغاية 1997.

نال بليكس شهادات دكتواره فخرية وعدد من الأوسمة والجوائز وهو عضو بمعهد القانون الدولي وعضو فخري في الجمعية الأمريكية للقانون الدولي.

ألّف الدكتور بليكس عدة موضوعات مرتبطة بالقانون الدولي والقانون الدستوري وله الكثير من المقالات عن الحاجة إلى طاقة نووية مأمونة وضرورة نزع الأسلحة النووية وحظر الانتشار النووي وكان رئيساً للجنة الحملة الحرة الخاصة بالاستفتاء بشأن البرنامج السويدي للطاقة النووية في عام 1980 كما نشر كتاباً بعنوان "نزع أسلحة العراق" في مارس 2004 وكتاباً آخر بعنوان " أهمية نزع الأسلحة" في ابريل 2008.

في يناير من عام 2000 قام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين الدكتور بليكس رئيساً تنفيذياً للجنة التحقق والمراقبة والتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية التابعة للأمم المتحدة (UNMOVIC). وتولى مهامه في الأول من مارس 2000 وغادر المنصب في نهاية يونيو 2003 مع انتهاء عقد تعيينه الثالث. وعند عودته إلى السويد، طلبت منه الحكومة السويدية تشكيل ورئاسة لجنة دولية مستقلة حول أسلحة الدمار الشامل. وفي مايو 2006 نشرت اللجنة تقريراً عن "أسلحة الإرهاب، تحرير العالم من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية".

يقيم الدكتور بليكس في ستوكهولم وهو متزوج من ايفا كيتيس التي كانت سابقاً سفيرة مسؤولة عن قضايا القطبين الشمالي والجنوبي بوزارة الخارجية السويدية، ولديهم ابنان.

هو المستشار الخاص لرئيس مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية.

ولد عام 1939 ويحمل شهادة الهندسة من المدرسة المركزية في باريس وتخصص في فيزياء المفاعلات.

التحق السيد بوشارد بمفوضية الطاقة الذرية الفرنسية عام 1964 وأصبح رئيساً لوحدة الفيزياء التجريبية في عام 1973 ثم رئيساً لقسم الهندسة النووية في 1975. وبهذه الصفة فقد تركز عمله في دعم تكنولوجيا مفاعلات الماء المضغوط فضلاً عن قيادته لدراسات الفيزياء لأغراض التطبيقات في مجال دورة الوقود.

في عام 1982 أصبح بوشارد رئيساً لقسم مفاعلات النيوترون السريعة في كاداراش. وفي عام 1990 تم تعيينه رئيساً لقسم المفاعلات النووية بمفوضية الطاقة الذرية الفرنسية ليشغل بعدها خلال الفترة من 1994 لغاية 2000 منصب مدير قسم التطبيقات العسكرية في تلك المفوضية، وخلال الفترة من 2000 لغاية 2004 كان السيد بوشارد مسؤولاً عن قطاع الطاقة النووية بأكمله في المفوضية.

كما شغل السيد بوشارد خلال الفترة من 2006 حتى نهاية 2009 منصب رئيس المنتدى الدولي للجيل الرابع

"GIF"، ومن ثم رئيساً للمجموعة الاستشارية الدائمة للطاقة النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2008.

تولى جاك بوشارد أيضاً رئاسة الجمعية الفرنسية للطاقة الذرية للفترة من 2001 حتى عام 2003 كما عمل أستاذاً في المدرسة العليا للمناجم في باريس وكان عضواً في مجلس إدارة عدد من الشركات العاملة في المجال النووية وهو عضو في العديد من اللجان الاستشارية للمؤسسات النووية الوطنية والعالمية.

الدكتور كونمو تشانغ معروف على المستوى العالمي بصفته مهندساً للطاقة النووية ومعلماً في مجال العلوم والتكنولوجيا. خدم مرتين في منصب وزير العلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية وهو الرئيس السابق والرئيس التنفيذي للمؤسسة الكورية للعلوم والهندسة فضلاً عن كونه الرئيس السابق للأكاديمية الكورية للعلوم والتكنولوجيا. وعلى المستوى الدولي شغل الدكتور تشانغ عدداً من المناصب حيث تولى رئاسة المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة لهيئة الامم المتحدة، ونائب الرئيس لمجلس الطاقة العالمي، ورئيس الأكاديمية الدولية للطاقة النووية. وتقديراً له على خدماته ومساهماته حصل على العديد من أوسمة الشرف والجوائز.

وفي مجال التعليم تولى الدكتور تشانغ منصب بروفسور هندسة الطاقة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ورئاسة معهد "البوليتيكنيك" في نيويورك والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في جامعة آجو، ورئاسة مدرسة الفنون التطبيقية دي لوزان التي أصبحت واحدة من أبرز جامعات العلوم والهندسة. كما عمل بصفته رئيساً أكاديمياً للمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا.

اشتهر الدكتور تشانغ عالمياً لاختراعاته المميزة في مجال تصميم محطات الطاقة الكهربائية ودراساته حول السياسات العلمية. وقد أصبحت الشركة الكورية لهندسة الطاقة التي ترأسها في الثمانينيات واحدة من كبرى الشركات الهندسية في العالم. وبفضله جرى إطلاق التصميم الموحد لمفاعلات الطاقة النووية ومن ثم تطويره وتطبيقه وقد حاز الدكتور تشانغ على براءة اختراع المفاعل النووي المركب على بارجة بحرية.

يحمل الدكتور تشانغ زمالة الجمعية النووية الامريكية، وهو زميل ومدير الاكاديمية الكورية للعلوم والتكنولوجيا، وعضو زائر في الكلية الملكية السويدية للعلوم التطبيقية والهندسة، وعضو زائر في الاكاديمية الوطنية الامريكية للهندسة، وعضو الاكاديمية الدولية للطاقة النووية. كما أنه مؤسس المجلس الدولي لإدارة المخاطر في جنيف، كما عمل بصفته الرئيس المؤسس للجمعية الكورية لهندسة الطاقة والجمعية الكورية لإدارة المخاطر.

يرأس الدكتور تشانغ حالياً مدرسة الطاقة الدولية التابعة لمؤسسة كوريا للطاقة الكهربائية، ويشرف على تطوير التصميم المعياري لمحطات الطاقة النووية وإدارة المخاطر المتعلقة بالمنشآت والمرافق الحيوية. كما يحمل عضوية المجلس الإقتصادي والاجتماعي الكيني ، وأستاذ زائر مميز لجامعة جورج ميسون بولاية فرجينيا الأمريكية. ويشتهر الدكتور تشانغ بأنه من الرواد العالميين في مجال " النهضة النووية".

كما شغل البروفسور تشانغ منصب رئيس مؤسسة البيئة الكورية في خدمة الإنسانية، ورئيس مجلس البرنامج الكوري للتبرع بالأعضاء، ورئيس المجلس الكوري لصلاة الإفطار، ومؤسس الحركة الكورية لصلاة المصالحة ورئيس حركة نهضة كوريا.

السفير توماس غراهام هو الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة شركة "لايتبريج" الحائزة على براءات اختراع في نوع جديد من الوقود النووي الفعال وهو وقود الثوريوم ومقرها ماكلين بفرجينيا. وشركة لايتبريج هي شركة أمريكية تجري أعمالها الخاصة بالبحث والتطوير في معهد كورتشاتوف في موسكو.

يشغل السفير غراهام أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة " صندوق قبرص للأمن والسلام" ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن وهو مؤسسة خيرية تأسست لتقديم الدعم الموثوق طويل الأمد لمنظمات غير حكومية محددة في مجال الحد من التسلح ومنع انتشار الأسلحة وتسوية النزاعات ودعم برامج الدكتوراه بالإضافة إلى أنشطة أخرى مرتبطة بهذه المجالات.

إضافة إلى ذلك فإن السفير غراهام هو رئيس مجلس إدارة "ميكسكو انرجي كوربوريشن اوف ميدلاند" بولاية تكساس الأمريكية، وهي شركة محلية تعمل في مجال استكشافات النفط والغاز وهي مدرجة في سوق الأوراق المالية الأمريكية ، وهو أيضا عضو مجلس إدارة "كان ألاسكا يورانيوم ليمتد" في فانكوفر بكندا.

السفير غراهام معروف على نطاق دولي باعتباره واحداً من كبار التنفيذيين في مجال الحد من التسلح واتفاقيات منع الانتشار النووي الهادفة للحد من ومحاربة انتشار الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية.

شغل السفير غراهام منصب كبير الدبلوماسيين الأمريكيين المعنيين بالتفاوض في جميع المفاوضات الدولية الهامة التي تتعلق بالحد من الأسلحة النووية ومنع الانتشار النووي والتي شاركت فيها الولايات المتحدة في الفترة مابين عامي 1970 و1997. ويشمل ذلك مباحثات الحد من الأسلحة الإستراتيجية (الاتفاقية المؤقتة حول الأسلحة الإستراتيجية الهجومية، ومعاهدة الأسلحة المضادة للصواريخ البالستية واتفاقية سولت 2)، ومباحثات الحد من الأسلحة الإستراتيجية، اتفاقيتي" ستارت 1" و" ستارت 2" ومعاهدة قوات الأسلحة النووية متوسطة المدى، وتمديد العمل باتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة خفض القوات التقليدية في اوروبا، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

في العام 1993 شغل السفير غراهام منصب المدير في الوكالة الأمريكية للحد من التسلح ونزع السلاح كما خدم لمدة 7 أشهر بصفته نائب المدير بالوكالة. وفي الفترة مابين 1994 و1997 عمل بصفته الممثل الشخصي للرئيس في مباحثات الحد من الأسلحة ومنع الانتشار ونزع السلاح حيث عينه الرئيس بيل كلينتون في هذا المنصب وبموجب ذلك قاد جهود الولايات المتحدة لإنجاز التمديد الدائم الأمد لاتفاقية منع الانتشار خلال عامي 1994 و1995. كما عمل لمدة 15 عاما في منصب المستشار العام للوكالة الأمريكية للحد من التسلح ونزع السلاح.

تولى السفير غراهام العديد من المهام بصفته المستشار القانوني في الوفد الأمريكي وبصفته كبير ممثلي الوكالة الأمريكية للحد من التسلح لاتفاقيات "سولت 2" و"ستارت 1" و"ستارت 2". وشارك في الوفد الأمريكي لمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى ، وفي الوفد الأمريكي للقوات المسلحة التقليدية في اوروبا.

كما تولى السفير غراهام المفاوضات الخاصة بميثاق الأسلحة الكيماوية وميثاق الأسلحة البيولوجية ، كما وضع مسودة تطبيق تشريعات ميثاق الأسلحة البيولوجية وعمل على ضمان موافقة مجلس الشيوخ ومصادقته على بروتوكول جنيف الذي يحظر استخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية خلال الحروب.

يُعد السفير غراهام مؤلفاً واسع الانتشار سواء في المجلات العلمية أو كبرى الصحف حيث نشر على سبيل المثال مقالة حول انتشار الأسلحة النووية في مجلة منتدى الإستراتيجية القومية. كما نُشرت له عام 2007 مقالة مقارنة في صحيفة مركز "هاوراد بيكر" للسياسة العامة بجامعة تينيسي. وفي عام 2008 وبالتعاون مع السفير ماكس كاملبمان نشر السفير غراهام مقالة حول نزع الأسلحة النووية في صحيفة واشنطن تايمز ومقالة في مجلة سبيكتروم حول حظر التجارب وهي المجلة الناطقة باسم مكتب اتفاقية الحظر الشامل للتجارب.

نشر السفير غراهام بالتعاون مع راسل شفيكارت مقالة عن الكويكبات ووكالة ناسا لأبحاث الفضاء والأسلحة النووية في عدد شهر مارس عام 2008 من مجلة "سيانتفك أميركان". كما قام بتأليف خمسة كتب وهي: مخطوطة نزع السلاح: ثلاثة عقود من الحد من الأسلحة والقانون الدولي(2002)، دعائم الأمن: الحد من التسلح والقانون الدولي في الحقبة النووية(2003) بالتعاون مع داميان لافيرا، وتحكيم العقل حول أسلحة الدمار الشامل(2004)، وأقمار التجسس والتقنيات الأخرى التي غيرت مسار التاريخ (2007) بالتعاون مع كيث هانسن. كما نشر كتاباً آخر بالتعاون مع كيث هانسن بعنوان منع وقوع الكارثة: استخدام وسوء استخدام المعلومات الاستخباراتية في الجهود الرامية لمنع انتشار واستخدام أسلحة الدمار الشامل، من قبل مطبعة جامعة ستانفورد عام 2009. وإضافة إلى ما سبق ذكره فقد عمل السفير غراهام أستاذاً في العديد من الجامعات المرموقة نذكر منها كلية القانون بجامعة فرجينيا وكلية الخدمة الأجنبية بجامعة جورجتاون، ومركز القانون بجامعة جورجتاون، وجامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا في بركلي وكلية جاكسون للدراسات الدولية بجامعة واشنطن.

نال السفير غراهام شهادة البكالوريوس عام 1955 من جامعة برنستون ودرجة الدكتوراه في القانون عام 1961 من كلية هارفارد للقانون، وهو عضو في نقابة المحامين في كنتاكي، مقاطعة كولومبيا ونيويورك وأيضاً عضو في مجلس العلاقات الخارجية. ترأس غراهام للفترة من 1986 لغاية 1994 اللجنة المشكلة من قبل جمعية المحامين الأمريكيين والخاصة بالحد من التسلح ونزع الأسلحة ونال جائزة التميز في العمل الدبلوماسي من جامعة جورج تاون في 1995. حصل السفير غراهام في الثاني من مايو من عام 2007 على وسام الشرف في إطار جائزة القانون التابعة للقسم الدولي من جمعية المحامين الامريكيين.

حصل غراهام مرتين على جائزة الشرف المميزة، ومرتين على جائزة الشرف العليا ومرة على جائزة التقدير من وكالة الحد من التسلح ونزع الأسلحة، كما حصل على جائزة التقدير من وزارة الخارجية الأمريكية.

تاكويا هاتوري هو رئيس المنتدى الصناعي الذري الياباني ورئيس مركز التعاون الدولي التابع للمنتدى الصناعي الذري الياباني وقد انضم الى المنتدى المذكور في يونيو 2006 بصفته نائباً للرئيس التنفيذي حيث تم تعيينه في منصبه الحالي في سبتمبر 2007.

في مارس 2009 تولى هاتوري رئاسة مركز التعاون الدولي التابع للمنتدى الصناعي الذري الياباني وهو مؤسسة خاصة تتولى الترويج للاستخدام السلمي للطاقة النووية.

قبل التحاقه بالمنتدى الصناعي الذري الياباني، شغل هاتوري منصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة طوكيو للطاقة الذرية "تيبكو" ولديه خبرة 36 سنة في مجال توليد الطاقة النووية في تيبكو.

بدأ السيد هاتوري مشواره المهني مع تيبكو في عام 1970 كمهندس ميكانيكي في مكتب التعمير الإنشائي التابع لمنشأة الطاقة النووية في فوكوشيما حيث كان مسؤولاً عن تصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة 17 منشأة نووية في 3 محطات لتوليد الطاقة النووية (فوكوشيما دايشي، فوكوشيما دايني وكاشيوازاكي ـ كاريوا).

كما شغل السيد هاتوري عدة مناصب إدارية عامة في مجال التصميم والإنشاءات والتشغيل والصيانة والتخطيط العام في قسم الطاقة النووية بشركة تيبكو. وكان هاتوري قبل ذلك يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في 2005 حيث كان مسؤولاً عن مركز البحث والتطوير وشعبة الطاقة الحرارية وقسم البيئة وقسم الانشاءات.

نال هاتوري شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1968 والماجستير في الهندسة عام 1970 من جامعة طوكيو.

السيدة باربارا جاج محامية أمريكية تلقت تدريبها في الولايات المتحدة وتشغل مجموعة من المناصب واسعة النطاق في المستوى التنفيذي ورئاسة مجالس وإدارة غير تنفيذية في القطاعين الخاص والعام. حصلت السيدة جاج على شهادة البكالوريوس من جامعة بنسلفانيا وعلى شهادة الدكتوراه في القانون مع مرتبة الشرف من كلية القانون بجامعة نيويورك، وأصبحت شريكاً في إحدى الشركة القانونية الكبرى في نيويورك عام 1978 لتتخصص في المعاملات المالية للشركات.

عُيِّنت السيدة جاج عام 1980 من قبل رئيس الولايات المتحدة لتكون أصغر مفوض للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية وقامت بتأسيس الشعبة الدولية في هذه اللجنة. كما تفاوضت نيابةً عن الرئيس الأمريكي، بشأن فتح سوق طوكيو للأوراق المالية أبوابه امام الأعضاء الأجانب. انتقلت عام 1983 إلى هونغ كونغ لتصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي لبنك لندن ميرشانت المعروف باسم "سامويل مونتاجو وشركاه" ثم عادت إلى نيويورك عام 1987 لتشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي ورئيس اتحاد المصرفيين – قسم المصارف العالمية الخاصة. وفي العام 1993 انتقلت إلى المملكة المتحدة لتصبح أول امرأة تشغل منصب المدير التنفيذي لشركة "نيوز انترناشيونال" المساهمة ومن ثم قادت عملية الاستحواذ على مجموعة "سكوتيا هافن" للأغذية ومجموعة "ويتوورث" للأغذية، وأصبحت بالتالي مؤسساً لمجموعة "برايفت ايكويتي انفستور المساهمة" وهو صندوق يتعامل بالأسهم الخاصة ومدرج في سوق لندن للأسهم. كما شغلت منصب نائب رئيس مؤسسة "فريندز بروفيدنت" للفترة ما بين 1994 و2009.

في عام 2002 تم تعيين السيدة جاج مديراً غير تنفيذي بوكالة الطاقة الذرية في المملكة المتحدة ورئيساً للجنة التدقيق في الوكالة وتولت رئاسة هذه اللجنة منذ عام 2004 وأعيد تعيينها في عام 2007 لتشرف على تطوير وبيع الذراع التجارية للوكالة "UKAEA Ltd."، خلال فترة شهدت إعادة هيكلة كبرى للقطاع النووي في المملكة المتحدة. وهي عضو أيضاً في المنتدى البريطاني للتطوير النووي ورئيسة المجلس الاستشاري الصناعي للمركز القومي البريطاني للتميز النووي الذي يتم تشكيله حديثاً، وكانت سابقاً عضواً في قسم الطاقة بوزارة الصناعة والتجارة بالمملكة المتحدة وعضواً في مجلس إدارة البرنامج الذي تمخض عنه إنشاء هيئة اغلاق المنشآت النووية في المملكة المتحدة.

السيدة جاج هي نائب رئيس مجلس إدارة "فورت انرجي ان ال" الاسترالية ومدير غير تنفيذي لشركة " NV Bekaert SA " البلجيكية وشركة "ماسي للطاقة" الأمريكية وشركة "ماغنا انترناشيونال" الكندية. كما تولت سابقاً منصب نائب رئيس مجلس التقارير المالية البريطانية وهي حالياً عضو عام في مجلس المعايير الاخلاقية الدولية للمحاسبين.

شغلت السيدة جاج منصب رئيس الهيئة المشرفة على معهد الدراسات الشرقية والإفريقية، وتشغل حالياً منصب رئيس مجلس معهد لندن للشرق الأوسط. كما تشغل منصب القّيم للأكاديمية الملكية للفنون ومحافظ مؤسسة ديتشلي. إضافة إلى ذلك فهي تشغل منصب محافظ معهد لودر للإدارة الدولية في مدرسة وارتون للأعمال، وعضو في اللجنة الثلاثية.

في ديسمبر 2009 تم تعيينها من قبل رئيس الوزراء سفيراً تجارياً للمملكة المتحدة وأسندت اليها تحديداً مسؤولية التعامل مع قضايا الطاقة. وتشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة معهد الطاقة التابع لكلية لندن الجامعية.

تحدثت السيدة جاج بشكل مكثف في المنتديات الدولية عن موضوع الطاقة النووية بما في ذلك إغلاق المنشآت النووية وضرورة مواصلة إنشائها فضلاً عن مواضيع أخرى متصلة كحظر الانتشار النووي والتغير المناخي والطاقة النظيفة.

الدكتور مجيد كاظمي هو أستاذ الهندسة النووية والميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حيث انضم الى الهيئة التدريسية في المعهد عام 1976. وهو مؤسس ومدير حالي لمركز أنظمة الطاقة النووية المتقدم (CANES) بمعهد ماساتشوتس للتكنولوجيا منذ عام 2000 . شغل الدكتور مجيد خلال الفترة من 1989 لغاية 1997 منصب رئيس قسم الهندسة والعلوم النووية بمعهد ماساتشوتس للتكنولوجيا. وله خبرة واسعة في مجال التصميم والتحليل الهندسي لمفاعلات الانشطار النووي وتقنيات الإندماج النووي ومرافق تخزين النفايات النووية ذات المستوى الاشعاعي العالي.

ولد الدكتور كاظمي في القدس بفلسطين عام 1947 وأنهى تعليمه الثانوي في كلية بير زيت ثم في الضفة الغربية للأردن في عام 1964. وقد حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة النووية من جامعة الإسكندرية بمصر عام 1969. كما حصل على شهادة الماجستير في الهندسة النووية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1971. وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة النووية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1973. وقد حصل على الجنسية الأمريكية عام 1980

شغل الدكتور مجيد منصب مدير مساعد في الفصل الصيفي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول سلامة النظم النووية منذ عام 1990 وحتى الآن. وقد شغل منصب رئيس لجنة سلامة مفاعلات الأبحاث بمعهد ماساتشوتس للتكنولوجيا للفترة من 1997 لغاية 2009 . كما كان رئيس المجلس الاستشاري لحاويات النفايات النووية ذات المستوى الاشعاعي العالي بالولايات المتحدة للفترة من 1990 حتى 1995، ووزارة الطاقة في "ريتشلاند" للفترة من 1998 لغاية 2000. وخدم بصفته عضو مجلس فصل وتحول النفايات النووية في المجلس الوطني للبحوث للفترة من 1991 لغاية 1995. ويشغل الدكتور منصب عضو مجلس أمناء جامعة القدس منذ 1998 حتى الآن ومنصب عضو المجلس الاستشاري العالمي حول تحول نظائر النفايات النووية بوزارة الطاقة الأمريكية للفترة ما بين 1999 و 2000. كما شغل عدة مناصب منها:

• عضو مجلس مراجعة برنامج أبحاث الطاقة النووية (CEIMAT) بأسبانيا عام 2002
• عضو لجنة البدائل والاستراتيجيات للانتاج والاستخدام المستقبلي للهيدروجين، المجلس الوطني للبحوث للفترة ما بين 2002 و 2003
• عضو اللجنة التوجيهية للمؤتمر الدولي بشأن محطات الطاقة المتقدمة في الجمعية الأمريكية للطاقة النووية منذ عام 2002 وحتى الآن.
• عضو مجلس إدارة "باتيل انرجي الاينس" للفترة من 2005 لغاية 2009 ورئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا للفترة ما بين 2007 و 2009.
• عضو مجلس المراجعة العلمية للهيدروليكا الحرارية بمعهد بول شيرر في سويسرا منذ عام 2006 وحتى الآن.
• عضو اللجنة الاستشارية لمركز الأبحاث الخاصة بالأنظمة النووية الابتكارية بمعهد طوكيو للتكنولوجيا في اليابان منذ عام 2006 وحتى الآن.
• عضو لجنة البرنامج الوطني لبحث وتطوير الطاقة النووية في الأكاديمية الوطنية للهندسة ما بين عامي 2006 و 2007.
• عضو لجنة "بلو ريبون"Blue Ribbon Committee الخاصة بتجديد البحث العلمي في الكويت عام 2007.
• عضو لجنة زائر بقسم الطاقة والبيئة والأمن في مختبرات "بروكهافن" الوطنية الأمريكية للفترة ما بين 2007 و 2009.
• عضو لجنة شهادات التكريم والجوائز بالجمعية الأمريكية النووية ما بين عامي 2008 و 2009.
• عضو اللجنة التوجيهية للمنشورات بالجمعية الأمريكية النووية منذ عام 2008 وحتى الآن.
• رئيس اللجنة الاستشارية لمعهد تكنولوجيا وعلوم الطاقة النووية، مركز دراسات الطاقة المتقدمة في ايداهو منذ عام 2009 وحتى الآن.

تخرج الدكتور مجيد بامتياز مع مرتبة الشرف الاولى من جامعة الإسكندرية بمصر عام 1969. وحاز على جائزة "يحيى المشد" للاسهام الخاص في العلوم والتكنولوجيا من رابطة خريجي الجامعة الأمريكية العربية عام 1987. وقد كان من الأسماء اللامعة في أمريكا منذ عام 1995 وحتى الآن. وهو زميل في الجمعية الأمريكية النووية منذ عام 1995 وزميل الجمعية الأمريكية لتطوير العلوم عام 2006. كما أن الدكتور كاظمي حائز على درجة الأستاذية في برنامج الهندسة النووية لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) ومعهد ماساتشوتس للتكنولوجيا منذ عام 2000 وحتى الآن، ونال جائزة المواطنين الجدد من معهد بوسطن الدولي عام 2000 . وقد نال الدكتور مجيد عدة جوائز منها:

• جائزة أفضل بحث تقني (مؤلف مساعد) للمؤتمر الدولي حول الطاقة النووية (ICONE) خلال شهر أغسطس 2000.
• جائزة أفضل بحث (مؤلف مساعد) قسم الهيدروليكا الحرارية بالجمعية الأمريكية النووية عام 2009 .
• جائزة الانجاز التقني، قسم الهيدروليكا الحرارية بالجمعية الأمريكية النووية عام 2009.

قام الدكتور مجيد بتأليف كتاب مدرسي من مجلدين عن التصميم الهيدرولي الحراري للمفاعلات النووية. وكتب أكثر من مئتي وخمسين مقالة في الصحف ومحاضر المؤتمرات.

تخرج جوكا لاكسونين من جامعة هلسنكي التقنية عام 1972 وحصل على شهادة الماجستير في الهندسة النووية. التحق بهيئة الإشعاع والسلامة النووية في فنلندا STUK عام 1974 ليتولى دورًا قياديًا في تأسيس نظام الرقابة النووية في فنلندا. شغل لاكسونين خلال الفترة من 1997-2012 منصب المدير العام لهيئة الإشعاع والسلامة النووية STUK وخلال عامي 1981 و 1982 منصب خبير زائر في لجنة التنظيم النووية USNRC كما شغل خلال الفترة بين 1987-1989 منصب ضابط أول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يعمل لاكسونين منذ عام 2012 لدى روساتوم لدعم ترخيص محطات الطاقة النووية نوع VVER. ترأس لاكسونين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية/ لجنة الأنشطة التنظيمية النووية التابعة لوكالة الطاقة النووية ورابطة المنظّمين النوويين لأوروبا الغربية وعدد كبير من فرق العمل وفرق مراجعة السلامة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

انضم السير جون روز إلى كادر شركة رولز ـ رويس بيه ال سي عام 1984 وانضم الى عضوية مجلس إدارتها في يناير 1992 ليصبح المدير التنفيذي لها في الأول من مايو 1996.

السير جون روز زميل في معهد المهندسين الميكانيكيين وزميل في جمعية أبحاث الفضاء الملكية وزميل فخري في الأكاديمية الهندسية الملكية.

وهو أيضا عضو في مجلس جيه بي مورجان الدولي ، والمجلس الاستشاري للبنك التجاري الدولي ومجلس انجلفيلد الاستشاري إضافة إلى اختياره قيّماً على مشروع "إيدن".

حصل روز على لقبه (Sir) عام 2003، وحصل على وسام جوقة الشرف عام 2008، كما حصل على وسام نجمة الخدمة المدنية في سنغافورة في نفس العام.

ولد روز في بلانتاير، مالاوي وحصل على درجة الماجستير في علم النفس من جامعة سانت اندروز في اسكتلندا وهو متزوج وله ثلاثة أبناء.